قواعد التفسير في مصنف الزيادة والإحسان في علوم القرآن لـلإمام ابن عقيلة المكي (ت1150هـ)

دراسة نظرية تطبيقية

الملخص

تتناول الدراسة موضوع قواعد التفسير عند الإمام ابن عقيلة المكي من خلال مباحثه المتعلقة بـبابين أو نوعين في مصنفه وهما: النوع الثاني والأربعون بعد المائة في علم معرفة تفسيره وتأويله وبيان شرفه والحاجة إليه، والنوع الثالث والأربعون بعد المائة في علم معرفة شروط المفسر وآدابه؛ ومنها تم استخلاص القواعد المتناثرة من خلال منهج ابن عقيلة المكي في هذين الجزأين من كتابه، وعرضه لمباحث علوم التفسير والمفسر.

وأما طريقة البحث المتبعة هي: منهج البحث الاستقرائي والتحليلي، تكون البحث من مقدمة، وتمهيد في المصنف ومؤلفه والقواعد، ومبحثين نظري وتطبيقي، وخاتمة، وفي المباحث تم دراسة القواعد بتسليط الضوء على منهجه في مباحث علوم القرآن ومنهجه في ذكر القواعد وعرض آرائه في التفسير والتأويل، ثم عرض دراسة لـ (ست عشرة) قاعدة مصنفة حسب الأصول النقلية، والعقلية، واللغوية.

وتهدف الدِّراسَة إلى: دراسة لحقل جديد، ولفتٌ للنظر إلى العناية بمصنفٍ تميز بأنه أوسعُ كتابٍ في علوم القرآن، ومحاولة جمع واستنباط قواعد التفسير المنثورة وإظهار سمات ومنهج المؤلف من خلال مباحثه. 

ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها: وجود قواعد وافرة في مباحث علوم القرآن عند ابن عقيلة المكي، منها ما يتعلق بالأصول النقلية ومنها العقلية ومنها اللغوية، وأن غالب قواعد التفسير عنده متوافقة مع رأي جمهور المفسرين والقواعد المعروفة، وأن طبيعة منهجه في هذين البابين أن نقله غالب على رأيه، ولكن يظهر حسن انتقائه للنقول.

الكلمات المفتاحية: قواعد التفسير+ ابن عقيلة المكي+ الزيادة والإحسان في علوم القرآن.