منهج أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى في توجيه القراءات القرآنيَّة من خلال كتابه «مجاز القرآن»
Keywords:
أبو عبيدة، معمر بن المثنى، مجاز القرآن، توجيه، القراءاتAbstract
اشتمل البحث على توجيه القراءات القرآنيَّة عند أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى من خلال كتابه «مجاز القرآن»، ويهدف البحث إلى إبراز جهود أَبِي عُبَيْدَةَ في توجيه القراءات القرآنيَّة؛ فهي تُعدُّ مرجعًا لمن أتى بعده، وبيان منهج أَبِي عُبَيْدَةَ في توجيهها، وإبراز القيمة العلميَّة لها، وجمع ما تفرَّق من توجيهاته للقراءات القرآنيَّة في كتابه «مجاز القرآن» والتي بلغت (137) موضعًا، وقد اتَّبعت المنهج الاستقرائيّ والمنهج الاستنباطيّ؛ فأمَّا الاستقرائيّ: فقد قرأت كتاب «مجاز القرآن»؛ لاستخراج جميع الحروف التي وجهها أَبُو عُبَيْدَةَ في كتابه، وأمَّا الاستنباطيّ: فهو لاستنباط منهجه في توجيه القراءات القرآنيَّة، ومن أهمِّ النَّتائج التي توصَّل إليها الباحث: أهميَّة كتب السَّلف في دراسة العلوم وتأصيلها، وخاصَّة فيما يتعلَّق بعلوم القرآن الكريم، وأنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ اعتمد في توجيه القراءات القرآنيَّة على اللغة نحوًا وصرفًا وبلاغةً، واستشهادًا بالشِّعر والنَّثر، وعُنِيَ بما رُوي فيه لغتان من لغات العرب، ولم يُفرِّق في التَّوجيه بين متواتر القراءات وشاذِّها؛ لأنَّ زمنه كان متقدِّمًا على هذا التَّقسيم، وظهر أثر أَبِي عُبَيْدَةَ فيمن جاء بعده في توجيه القراءات في كتب: توجيه القراءات، وغريب القرآن، والتفسير، واللغة، وهذا يُظهِر القيمة العلميَّة لتلك التوجيهات.
الكلمات المفتاحية: أبو عبيدة، معمر بن المثنى، مجاز القرآن، توجيه، القراءات.