قاعدة القول الذي تؤيده قرائن في السياق مرجَّح على ما خالفه وتطبيقاتها عند المفسِّرين في حروف المعاني الواردة في سورة البقرة

دراسة نظرية تطبيقية

Authors

  • د. أفنان بنت عبد العزيز بن عثمان الركبان دكتوراه في تخصص التفسير وعلوم القرآن، من قسم الدراسات الإسلامية، بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الملك فيصل

Keywords:

القاعدة، القرائن، السياق، الترجيح، حروف المعاني، سورة البقرة.

Abstract

يتناول هذا البحث قاعدة مِن أهم قواعد الترجيح عند المفسِّرين، وهي قاعدة: "القول الذي تؤيده قرائن في السياق مرجَّح على ما خالفه" وتطبيقاتها عند المفسِّرين في حروف المعاني الواردة في سورة البقرة، وهي: حرف الباء، والواو، و(أو)، و(مِن) حيث تعدَّدت معاني هذه الحروف في أقوال المفسِّرين في الموضع الواحد منها في سورة البقرة، لتأتي هذه الدراسة ببيان تلك الأقوال وإظهار الراجح منها عند المفسِّرين بمقتضى قاعدة "القول الذي تؤيده قرائن في السياق مرجَّح على ما خالفه".

       وقد قسَّمت البحث إلى: مقدمة، ومبحثَيْن، وخاتمة، فذكرتُ في المبحث الأول: تعريفًا بالقاعدة وأدلتها ومكانتها عند المفسِّرين، وتعريفًا بالحروف وأقسامها، ودرستُ في المبحث الثاني: عشرة أمثلة تطبيقية على القاعدة من أبرز حروف المعاني في سورة البقرة.

      ثم خلص البحث إلى نتائج من أهمها: أنَّ قاعدة: "القول الذي تؤيده قرائن في السياق مرجَّح على ما خالفه" قاعدة أعملها المفسِّرون بكثرة عند الاختلاف في التفسير، وعلَّلوا بها للترجيح في معاني الحروف في سورة البقرة، وأنَّ دلالاتِ الحروف ترتبط بالسياق القرآني ارتباطًا وثيقًا، وبعض الحروف يكون لها دلالاتٌ تختلف باختلاف السياق القرآني، وأنَّ مِن أهم ضوابط المفسِّرين في الترجيح لبعض معاني الحرف على بعض، هي مناسبة المعنى الظاهر للآية وسياقها، وموافقة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

الكلمات المفتاحية: القاعدة، القرائن، السياق، الترجيح، حروف المعاني، سورة البقرة.

Published

2025-10-13

Issue

Section

المقالات